أكد عدد من الخبراء ان تداعيات ازمة ديون دبي مازالت تسيطر علي اداء
البورصة المصرية.. مؤكدين ان تراجع البورصة اول أمس بنسبة ٦.٣٪ يعود
الي الهبوط الجماعي للاسهم الاوروبية والامريكية التي تعد اكبر المقرضين
لمجموعة دبي العالمية.وارجع الخبراء ان المضاربات علي سهم القلعة عمقت من
الاداء السلبي للبورصة خلال الفترة الماضية. أكد احمد حسن كبير المحللين
الفنيين باحدي شركات السمسرة ان تداعيات ازمة دبي علي البورصة المصرية
مازالت مستمرة وان الاداء المتراجع للسوق المصري خلال الفترة الاخيرة يرجع
الي الهبوط الجماعي للاسواق الاوروبية والامريكية المتأثرة مباشرة بديون
دبي حيث ان البنوك الانجليزية والامريكية تعد اكبر مقرض لشركة دبي
العالمية. واضاف ان السمة الغالبة لاداء جلسات التداول عقب اجازة العيد
حتي الان اتجاه المستثمرين الاجانب الي الشراء بكثافة حيث استطاعوا
السيطرة علي ٠٥٪ من السوق لاول مرة منذ فترة طويلة.. مشيرا الي ان
الهبوط الكبير للمتوسطات السعرية للاسهم القيادية دفعت المستثمرين
الاجانب الي الشراء لتعويض خسائرهم في البورصات العالمية ويرجع لهم الفضل
في المكاسب الكبيرة التي حققها سوق المال المصري. واشار الي انه
بالارقام يمكن التأكيد علي ان البورصة لم تعوض خسائرها التي تكبدتها بسبب
أزمة دبي حيث ان البورصة خسرت في الاسبوع الاول لأزمة دبي ٦٥ مليار جنيه
واستطاعت خلال ٣ جلسات التالية تعويض تلك الخسائر بل وتجاوزها بينما
بلغت خسائر البورصة خلال الاسبوع الحالي حوالي ٠٤ مليار جنيه.. ورفض
ان يكون تراجع البورصة لاسباب اخري لا تتعلق بأزمة ديون دبي وأوضح احمد
الاشقر المحلل المالي باحدي شركات السمسرة ان سهم شركة القلعة المقيد
حديثا بالبورصة القي بظلاله علي اداء السوق حيث انه منذ اليوم الاول
لادراج السهم بالبورصة قام عدد من المستثمرين باجراء عمليات مضاربة واسعة
لتحقيق ارباح واسعة في وقت قصير.